27-نوفمبر-2024

أوضح نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي, أنه “في حال استفاد بعض المستوردين من صيرفة، فبمبالغ ضئيلة جدّاً، اي انّ الملف المقدّم بقيمة 100 الف دولار على سبيل المثال، يحصل على 20 الفا فقط بعد أسبوعين، وهذا لا يشكّل نسبة تُذكَر من رقم المبيعات وبالتالي لا يؤثر على الاسعار”.

وفي حديث لـ “الجمهورية”, أشار الى ان “المستوردين لم يتّجهوا الى شراء الدولارات على صيرفة لأنها لم تلبِ الطلب او المبالغ الكبيرة التي يحتاجونها بشكل يومي، خصوصا في الآونة الاخيرة حيث كان التسديد يتم بعد أسبوعين وليس بعد 48 ساعة كما جرت العادة عند إطلاق المنصة، الأمر الذي يُعرقل عملية الاستيراد كون الموردين لا يقبلون التسديد خلال هذه المدّة المتأخرة”.

ولفت بحصلي الى انّ “صيرفة كانت شبه متوقفة قبل التعميم الاخير لمصرف لبنان منذ أسبوع، وبالتالي، في حال استمرت تلبية الطلب على الدولار وبالكميات الكبيرة التي يحتاجها المستوردون، وخصوصاً مستوردو المواد الغذائية، فقد يلجأون اليها لشراء الدولارات”.

وأضاف, “أما الحديث عن انّ مستوردي المواد الغذائية استفادوا من صيرفة وسَعّروا البضائع على سعر صرف السوق، فهو غير صحيح. وفي حال أظهَر مصرف لبنان ان هناك تجّاراً استفادوا من صيرفة، فيجب مقاربة حجم الاستفادة الضئيل، واحتساب معدل الاستفادة نِسبةً الى رقم المبيعات، حيث انه إذا استفاد احد التجار بعميلة واحدة من اصل 20، فإنه لا يمكنه تسعير كامل بضائعه على سعر صيرفة”.