ظهرت العديد من الشائعات حول نية شركة تسلا ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك إطلاق هاتف ذكي مع العديد من المميزات، مثل الاتصال بالإنترنت باستخدام ستارلينك والتنقل عبر تسلا، وحتى التحكم بالهاتف باستخدام الأفكار.
علاوة على كل ذلك، يُقال أيضًا أن الهاتف سيكون مزوداً بكاميرات للرؤية الليلية وشحن بالطاقة الشمسية وقدرات تعدين للعملات المشفرة أيضاً. إلا أن جميع هذه الشائعات لم يتم تأكيدها من قبل تسلا ولا أساس لها من الصحة، فهل يعني هذا أن آمال إطلاق هاتف ذكي من تسلا لن تؤتي ثمارها أبدًا؟
لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين ما إذا كانت تسلا ستفكر في صنع هواتف ذكية في المستقبل، لكن إيلون ماسك قال في تغريدة على تويتر “بالتأكيد لا نقوم بتطور أي نوع من الهواتف الذكية”، حتى أنه أشار إلى الهواتف الذكية على أنها “تكنولوجيا الأمس”. وبدلاً من التركيز على الأجهزة القديمة مثل الهواتف، ألمح ماسك إلى شيء يعتبره “المستقبل”، وهو نيورالينك.
وقد يتساءل البعض، كيف يمكن مقارنة شركة نيورالينك وهي شركة شارك ماسك في تأسيسها وتطور واجهات آلية الدماغ المتقدمة بشيء عادي مثل الهواتف الذكية؟ حسناً، دعنا نقل فقط إن ماسك لديه خطط كبيرة لهذه التقنية، والتي يمكن غرسها في الأدمغة، مما يسمح للناس بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر بأذهانهم في هذه العملية.
ومثل ما يظهره مفهوم هاتف تسلا المزعوم، يمكن ترجمة تطبيقه بسهولة على الهواتف الذكية التي يتحكم فيها العقل، ولكن مع مزيد من التركيز على الأجهزة التي تسد الفجوة بين الأشخاص وأجهزتهم بدلاً من الجهاز نفسه. وفي حين أن هذا قد يبدو مستقبلياً للغاية أو بعيد المنال بالنسبة للبعض، فقد قدمت نيورالينك بالفعل نظرة خاطفة لما يشبه ممارسة الألعاب باستخدام هذه التقنية.
ولطالما كانت واجهات الأجهزة المادية حاجزاً يمنع البشر من التفاعل مع أجهزتهم بشكل أكثر دقة. ومع ذلك، فإن واجهات الدماغ لديها القدرة على تجاوز هذا القيد، مما يجعل الإنسان متحداً مع الآلة، بكل معنى الكلمة، بحسب موقع سلاش غير.