كش خبير بشؤون التكنولوجيا أنّه يتم تحديث التطبيقات الموجودة على الهاتف الذكي بشكل دوري من خلال حركة مرور البيانات الخاصة به والتي تكون “مخفية”، ولكن ولأن بيانات المستخدم تولد إيرادات كثيرة من هذه العملية، ينبغي توخّي الحذر أثناء تنزيل التطبيقات على الجهاز، حتى لا يتعرّض إلى سرقة المعلومات وحركة المرور الخاصة بالمستخدم.
وقال: “يوجد نوعان من تطبيقات الهاتف المحمول: بعضها يعمل بشكل مشروع، والبعض الآخر ضار ويسرق البيانات وحركة المرور. ويمكن التعرف إلى النوع الأول من خلال قراءة سياسة الخصوصية التي توفرها التطبيقات، ثم طلب الموافقة في بداية استخدام البرنامج”.
وأشار إلى أنه “لكي يتوقف التطبيق عن سرقة حركة المرور الخاصة بك، عليك أولا أن تفهم كيف يسمح لك نظام التشغيل وآليات الأمان الخاصة بجهازك بإدارة حركة المرور”.
وتابع: “تأكد من أن استخدام حركة المرور غير مسموح به لتلك التطبيقات التي لا يجب أن تستخدم حركة المرور في خصائصها الوظيفية”.
وقال: “أنت بحاجة إلى حماية نفسك من تثبيت التطبيقات الضارة. لهذا لا يجب تثبيت التطبيقات من مصادر لم يتم التحقق منها. ومن الأفضل أيضا أن تقوم بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات على جهازك المحمول”.
وختم بالقول: “لسوء الحظ، تستخدم العديد من التطبيقات والخدمات المفيدة التي يتم تنزيلها من خلال الخدمات الرسمية للبيانات وحركة المرور. وهنا سيتعين عليك الاختيار، إما التخلي عن تطبيق مناسب لصالح تطبيق أكثر أمانا مع العمل بشفافية، أو البقاء في خدمة مريحة، ولكن مع خطر تسرب البيانات السرية وفقدان بعض حركة المرور للخدمة”.