يعتزم فريق من العلماء الروس دراسة كويكب “أبوفيس” الذي يحتمل أن يكون خطيرا.
واقترح فريق مشترك من علماء معهد أبحاث الفضاء (IKI) التابع لأكاديمية العلوم الروسية وجامعة سامارا، أنه بعد الانتهاء من البرنامج العلمي للمرصد الروسي – الألماني Spektr-RG في عام 2029، سيتم إرسال المرصد إلى الكويكب الذي يحتمل أن يكون خطيرا لدراسته بشكل مفصل.
وبحسب فريق العلماء فإن المرصد الفضائي Spektr-RG، بعد اكمال مهمته في 2029، سيكون فيه وقود كاف للتحليق بالقرب من الكويكب، ليعود بعدها إلى مداره.
هذا وكان المركز الفيدرالي للعلوم والتكنولوجيا العالية الروسي، قد أفاد العام الماضي بأنه في 13 أبريل 2029، سوف يحلق الكويكب “أبوفيس” على مسافة قصيرة من الأرض تصل لـ38.4 ألف كم فقط، وهو ما يعادل ارتفاع مدار الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة إلى الأرض (حوالي 36 ألف كم).
العلماء يكتشفون كويكبا “قاتلا للكوكب” يهدد الأرض!
كويكب “عيد الميلاد” يقترب من الأرض
وفي حال اصطدامه بالأرض فإن الطاقة المنبعثة، وفقا للتنبؤات، ستكون أكثر من 1700 ميغا طن، ويمكن أن تصل قوة الزلزال الذي يقع داخل دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات إلى 6.5 نقطة.
في الوقت نفسه، أشارت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” إلى أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض “قليل جدًا جدًا”، لكن اقترابه الخطير من الأرض سيحدث حقا في 5 نيسان 2095. (سبوتنيك)