28-نوفمبر-2024

في خطوة ليست بالأولى ساند المخرج و الممثل المصري الأصل جاك سبينسر، القضية الفلسطينية ، ناشرًا عبر حسابه على منصة “إنستغرام” فيديو قصير عنوانه:
“لمدّعي الإنسانية في العالم”
و تكلم سبينسر في الفيديو عن المجازر التي ارتكتبها المجموعات الصهيونية مثل LEGNA, LEHI ARGUNA,ETZEL وغيرها منذ عام 1963 إلى 1947
بحق الشعب الفلسطيني
و كل هذا حدث قبل إنشاء الكيان الصهيوني المحتل الذي يسمى “اسرائيل”
متسائلاً: “هل تحرك الرأي العام ضد المجازر التي اقترفتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني؟”
“طبعاً لا …بل تم إنشاء الكيان الصهيوني كمكافأة على مجازرهم” أجاب سبيينسر..
وتكلم سبينسر عن المجازر التي قام بها الكيان المحتل منذ عام 1948 إلى اليوم: دويما ،دير ياسين، تانتورا,قيبيا،قلقييا و خان يونس ،صبرا و شاتيلا، قانا مرورا بالحرب على غزة سنة 2008 و 2014 التي راح ضحيتها أكثر من 6640 فلسطيني من بينهم 980 طفلاً بنيران الجيش الإسرائيلي.
وأعاد السؤال :
“هل تحرك الرأي العام ضد المجازر التي اقترفتها إسرائيل”
“طبعاً لا… ”
وتابع جاك: “في 2023
عملية طوفان الأقصى التي نفذتها مجموعات من المقاومين الفلسطينيين المحاصرين منذ سنين بغزة و التي أسفرت عن 1200 قتيل بين جنود إسرائيليين و مستوطنين”
وسأل مجددًا: ”
هل تحرك الرأي العام؟”
كلا… لم يتحرك فقط… بل كان هناك كم هائل من الحزن و الإستنكار و التعاطف مع تلك الدولة المحتلة
مع العلم ان أكثر من 3000 فلسطيني من المدنيين العزّل كانوا ضحية القصف الإسرائيلي على غزة … ومع ذلك لم يتحرك الرأي العام الإنساني”
و في الختام وجه سبينسر كلام إلى كل من: القادة المسؤولين،
المشاهير ،روّاد مواقع التواصل الاجتماعي،الصحافيين و الإعلاميين
“عن أي نوع من الإنسانية تتحدثون؟؟؟؟ و أنتم فقط تشاهدون ما يحدث للشعب الإسرائيلي،
و لا تكترثوا للجرائم والمجازر التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني كل يوم في غزة ”
و قد أعلن جاك سبينسر عن موعد عرض فيلمه الجديد Isaiah 19 والذي سيتم عرضه في ٣١ أكتوبر الحالي، و يتضمن الفيلم معلومات خطيرة جداً بحسب ما وصفها سبينسر تفضح علاقة الموساد الإسرائيلي بالأنظمة العربية و قال: أن هذه هي الطريقة التي يمكن أن يحارب فيها الكيان الصهيوني