22-نوفمبر-2024

تزامناً مع دعوة متابعيها للتبرّع بالغذاء والمال لمتضرّري الحرب في قطاع غزة، وإعلان دعمها للفلسطينيين الذين يتعرّضون لأبشع أنواع التنكيل من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، نشر الصحافي الاسرائيلي ايدي كوهن على حفل أحيته عجرم في أيلول المنصرم في الولايات المتحدة الأميركيّة إلى جانب الفنان السوري ناصيف زيتون، وقدّم رواية كاذبة.

نشر كوهين أحد أكثر مقاطع الفيديو رواجاً من الحفل ظهرت فيه عجرم مع زيتون، واختار أن يُرفق الفيديو بتعليق جاء فيه: “نانسي عجرم تزعم بأنّها تدعم القضية الفلسطينية، وها هي منذ أسبوعين تغنّي في عرس يهوديّ صهيوني في نيويورك يحمل الجنسية الإسرائيلية. وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة. حلوة يا نانسي.”

مدير أعمال عجرم جيجي لامارا علّق في كلمات مقتضبة لـ”النهار”، وقال: “هذا كلّه افتراء، حاملين نانسي ودايرين فيا”. وتابع: “كل فترة يبتدعون أمراً ما، أنا أعلم أنها ضريبة نجاح، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن التغاضي عمّا يحصل مع نانسي خصوصاً في هذه الظروف الراهنة”.

وأكّد لامارا: “نانسي عجرم لبنانية عربية ولا أحد يزايد عليها في هذا الأمر”.

هي ليست المرّة الأولى التي ينكبّ هذا المصدر وغيره إلى الإساءة لعجرم ومحاولة استهدافها، لذلك تكرّر دائماً عند تعرّضها لهذا النوع من الإساءة قولها: “وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كلّ اعتبار، ولا أسمح لمطلق إنسان حتى من محاولة الاقتراب منها”.

يُذكر أنّ عجرم من الفنانات اللواتي سارعن إلى تكريس منبرها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على قطاع غزة: “يا رب تحمي فلسطين ولبنان وكلّ بلداننا العربية. نستحق أن نعيش بسلام في أرضنا”. كما طلبت من متابعيها التبرّع بالغذاء والمال لمتضرّري الحرب في قطاع غزة.