09-مايو-2024

غابت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عن حفل زفاف نجلها الأمير تشارلز من كاميلا باركر عام 2005، لكن الأخيرة التي يكرهها البريطانيون أصبحت هي الملكة بعد وفاتها.

وكانت ملكة بريطانيا قد وصفت عام 1992 بأنه “العام الأبشع للعائلة على الإطلاق”، إذ شهد ذلك العام طلاق أبنائها الثلاثة دفعة واحدة، كما اشتعل حريق في قلعة وندسور دمّرها تماماً. وكان الطلاق الأول هو انفصال ولي العهد الأمير تشارلز عن زوجته الأميرة ديانا بعد 11 عاماً من الزواج؛ وهو ما تسبب في تغطية إعلامية فضائحية بامتياز.

ووقتها تعرضت العائلة الملكية لهزة عنيفة بعد تسريب تفاصيل صادمة عن الحياة داخل قصر باكنغهام، من خلال مذكرات ديانا التي نشرها المؤلف أندرو مورتون في كتابه الصادر عام 1992، بعنوان “ديانا: قصتها الحقيقية، بكلماتها الخاصة”.

وكانت كاميلا أندرو باركر أو “عشيقة تشارلز” وقتها أكثر شخصية مكروهة داخل بريطانيا وربما حول العالم أجمع، كونها كانت السبب في فشل زواج تشارلز وديانا، أو هكذا تم تصوير الأمر وقتها.

وقد أطلقت عليها الأميرة الراحلة ديانا ذات يوم اسم “روتويلر” وهو فصيلة من الكلاب.

انفصل تشارلز عن ديانا في عام 1992 وتم الطلاق بينهما في عام 1996، وألقت ديانا باللوم على كاميلا، في تدمير زواجها، ودائما ما وقعت كاميلا البالغة من العمر الآن 75 عاما في مقارنة مع زوجة تشارلز الأولى ذات الشعبية الكبيرة.

لكن تشارلز وكاميلا تزوجا في عام 2005، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها، وإن كان على مضض من قبل البعض، كعضو رئيسي في العائلة المالكة، التي ساعد تأثيرها الجيد على زوجها في تعامله مع دوره الملكي.