23-نوفمبر-2024

أعلنت مصادر رسمية أردنية في القاهرة، الاثنين، وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح إثر اعتداء مجهول عليه في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكدت المصادر لـ”العربية.نت” وفاة الفنان الأردني طلفاح متأثراً بإصابته التي تسببت له بنزيف حاد على الدماغ أدخلته العناية المركزة. ولم تصدر السلطات المصرية أي تصريح أو توضيح عن الحادثة التي أفجعت الشارع الأردني.

رحيل مفجع
وقال نقيب الفنانين الأردنيين محمد العبادي إن رحيل الفنان طلفاح مفجع وموجع بعد اعتداء آثم عليه. وأكد العبادي أن السلطات المصرية تحقق بالحادثة، وستزود السفارة الأردنية ووزارة الخارجية بكافة التفاصيل.

وكان الفنان الأردني قد تعرض لضرب وحشي من جانب مجهولين خلال تواجده في العاصمة المصرية القاهرة التي زارها قبل أيام للمشاركة في عمل فني ودرامي، وللتقدم بأوراقه لنيل الدكتوراه في فنون المسرح من أكاديمية الفنون بالقاهرة.

وتبين أن الفنان الأردني تعرض للضرب من جانب مجهولين انهالوا عليه بالعصي الخشبية وبعض الآلات الحادة. وأصيب على أثر ذلك بنزيف في المخ ودخل في غيبوبة وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وفشلت جهود الأطباء في إنقاذ حياته.
الخارجية الأردنية تتابع
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية متابعتها للحادث المفجع، حيث تتواصل مع السلطات الأمنية المصرية للوقوف على حيثيات الحادثة وتداعياتها.

ويتواجد في مصر شقيق الفنان الأردني لتحديد وقت نقل جثمانه ليتم دفنه في الأردن.

كشفت المعاينة والفحص الأمني المبدئي، تفاصيل جديدة حول تعرض الفنان الأردني أشرف طلفاح، للاعتداء والتسبب في وفاته.

وبينت كاميرات مراقبة الكمبوند الذي يقيم به بمنطقة أكتوبر، عدم دخول أو خروج أي شخص في وقت معاصر لإصابة الفنان الأردني.

وكشفت المعاينة والفحص عدم وجود سرقة أي متعلقات من داخل الشقة الفندقية المستأجرة من قبل الفنان الأردني، كما تبين عدم وجود بعثرة في محتويات الشقة.

وتحفظت أجهزة الأمن وجهات التحقيق على كاميرات المراقبة بالكمبوند، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وأمرت بفحص الصفة التشريحية وتشريح جثمان الفنان الأردني، كما سلمت أهليته كافة متعلقاته.

والفنان طلفاح هو فنان أردني مسرحي وممثل بارز على الساحة الأردنية، حاصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997، بدأ مسيرته الفنية عام 2006 من خلال الدراما التلفزيونية بمسلسلات (رأس غليص، الأمين والمأمون، دعاة على أبواب جهنم)، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال منها (الحسن والحسين، الرحيل).

“العربية”