نفّذ ضباط ورتباء عناصر فوج حرس مدينة بيروت وقفةً احتجاجيةً، أمام مبنى البلدية حيث قاموا بمنع أي شخص من الدخول أو الخروج منه، إضافة إلى إقفال المصلحة المالية التابعة للبلدية وذلك بسبب عدد من المطالب و القرارات التعسفية الصادرة عن المجلس البلدي بحق فوج حرس بيروت.
في هذا السياق أشار أحد الضّباط من فوج الحرس بحديث خاص مع “لبنان نيوز” أن “هذا التحرك حصل بسبب تطيير جلسة المجلس البلدي التي عقدت منذ أيام و تتعلق بالاستشفاء لضباط وعناصر الفوج الذين يعانون منذ فترة طويلة وبدل المحروقات الذي أقره مجلس الوزراء لهذه العناصر”
وأضاف الملازم أول أن “فوج الحرس لا يملك بذّات رسمية منذ حوالي 3 سنوات، والآليات العسكرية غير صالحة للسير و مهترئة و لم تتجدد منذ حوالي الخمسة عشر سنة الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ، بالإضافة إلى عدم وجود غرفة عمليات لتنسيق عمليات التواصل بين العناصر و توزيع الدوريات على الطرقات.
وأردف أن “رئيس جمعيتي بيروت للتنمية الاجتماعية و إمكان أحمد هاشمية ، حضر إلى قصر البلدية واجتمع مع المحافظ وأبلغه أنه سيساعد في عدة أمور منها:
•تقديم مساعدة مالية لشراء سيارات لفوج الحرس، بالاضافة إلى تجهيز غرفة عمليات من أجهزة وعتاد لزوم فوج الحرس.
•تقديم خدمات الاستشفاء لمدة أشهر لتتمكن البلدية من تأمين الطبابة للفوج.
•تأمين التواصل مع احد الاجهزة الامنية بغية التدريب والمؤازرة
وبناءاً على مبادرة السيد هاشمية، أكّد الملازم أول أن “تم تجميد التحرك بالإضافة إلى الوعد أنه سيتم عقد جلسة هذا الأسبوع للمجلس البلدي سيعالج موضوع الإستشفاء و إعطاء فوج الحرس بدل المحروقات الذي أقره مجلس الوزراء ”