22-نوفمبر-2024

جاء في “نداء الوطن”:

فيما تتكثّف الجهود الدبلوماسية في بيروت للتشديد على ضرورة الإستقرار وعدم الإنزلاق نحو حرب مفتوحة، تُسجّل الحدود الجنوبية توتّراً متصاعداً على كلّ جبهاتها. إذ أشار «حزب الله» في بيان، إلى أنّ عناصره «هاجموا عند الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس، ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية الموجهة والقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة». أفادت وسائل إعلامية بأنّ «الحزب» قصفَ موقع جل العلام الإسرائيلي المقابل لبلدة الناقورة في القطاع الغربي. وفي التطورات الميدانية، قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف عيتا الشعب والضهيرة ومروحين. وطاولت مدفعيته منطقة «الرويسة» عند أطراف بلدة حولا الحدودية التي سجّلت سقوط 6 صورايخ في أراضيها. كما سقطت قذيفتان فوسفوريتان قبالة مستشفى ميس الجبل بين موقعي العباد والمنارة. وشنّت مسيّرة إسرائيلية غارة على حرش يارون الواقع بين يارون ورميش.

وكان ساد الهدوء العسكري على الجبهة الجنوبية صباحاً، لكن قرابة الواحدة والنصف، أطلق الجيش الإسرائيلي النار من موقع «مسكاف عام» باتجاه بلدة العديسة. وأجلى الجيش اللبنانيّ والصليب الأحمر قتيلاً وأربعة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكوميّ.

مساءً، أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة، فيما أطلقت قوات «اليونيفيل» صافرات الإنذار في مواقعها في الناقورة وعلما الشعب واللبونة. كما تجدّد القصف المدفعي المعادي، على أطراف بلدة رميش.