20-مايو-2024

قال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، في حديث لقناة “الميادين”، إنّ “تنظيم جند الشام هو من اغتال العميد العرموشي ومرافقيه”.

وبدروره، أفاد مراسل “الميادين”، بأنّ “حركة فتح استقدمت عشرات المقاتلين من مخيمات قريبة، إلى مخيم عين الحلوة”.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى “أبو قتادة”، بعد إصابته بإطلاق نار مباشر.

وتجدّدت الاشتباكات في المخيّم، أمس الأحد، مسفرةً عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه، ليصل عدد قتلى الاشتباكات إلى 6.

ولاحقاً، توصلت الفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين جميع الأطراف في المخيّم عين الحلوة، وذلك بعد اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر حركة أمل في حارة صيدا، إلا أنّ الاشتباكات استمرت على الرغم من الاتفاق.

كذلك، جرى الاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية، بإشراف هيئة العمل الفلسطيني المشترك، تسعى للوصول إلى الحقيقة بشأن اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وتسليم الفاعلين إلى الأجهزة والسلطات الأمنية المختصة في الدولة اللبنانية.

ومن جهته، أعلن الجيش اللبناني إصابة عدد من العسكريين اللبنانيين، في إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، مؤكّداً أنّه سيرد على مصادر النيران بالمثل.

وصرّحت الرئاسة الفلسطينية، بأنّ “المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر”، معلنةً دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.

كما شدّدت على، أنّ ما جرى هو “عبثٌ في الأمن اللبناني، وأمن المخيم”، وأنّ ذلك يحدث مِن قِبَل “مجموعات إرهابية متطرفة دأبت على زجّ المخيم في أجندات النيل من الاستقرار”.

(الميادين)