22-نوفمبر-2024

أظهرت دراسة جديدة نُشرت يوم الأربعاء في مجلة PLOS One أن الأطفال الذين يعيشون مع القطط أو الكلاب أثناء نمو الجنين والرضاعة المبكرة قد يكونون أقل عرضة من الأطفال الآخرين للإصابة بالحساسية الغذائية.

وحللت الدراسة، بيانات أكثر من 65 ألف طفل من اليابان. ووجدت أن الأطفال الذين تعرضوا للقطط أو الكلاب في الأماكن المغلقة لديهم مخاطر أقل بنسبة 13 إلى 16 في المئة من جميع أنواع الحساسية الغذائية مقارنة بالأطفال في المنازل الخالية من الحيوانات الأليفة.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا للقطط كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية من البيض والقمح وفول الصويا، في حين أن أولئك الذين تعرضوا للكلاب كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية من البيض والحليب والمكسرات.

لا تزال الآلية الدقيقة غير واضحة، لكن الخبراء يقولون إن التعرض للحيوانات الأليفة قد يقوي ميكروبيوم أمعاء الرضيع، إما بشكل مباشر أو غير مباشر على الرغم من التغيرات في ميكروبيوم الوالدين أو المنزل.

وعلى الرغم من أن الباحثين في الدراسة الجديدة أخذوا في الحسبان عدة عوامل يمكن أن تؤثر على خطر إصابة المشاركين بحساسية الطعام، بما في ذلك عمر الأم وتاريخ الإصابة بأمراض الحساسية وحالة التدخين ومكان الإقامة، إلا أنهم يقولون إنه من الممكن أن تكون هناك عوامل أخرى أثرت في النتائج.