24-نوفمبر-2024

عقدت فعاليات فنيدق وجرد القيطع من رؤساء بلديات ومخاتير اجتماعا في قاعة مسجد الدوحة في فنيدق، متابعة لجريمة قتل ظافر الرفاعي وأصدروا بيانا أكدت فيه مطلبها “في تحقيق سريع وشفاف لكشف الحقيقة وقطع دابر الفتنة، لوقف السجالات والاتهامات واستغلال الحادثة من قبل بعض المغرضين”.

كما ورفض البيان “استباحة أبناء فنيدق لساحة ببنين، فهذا منطق فتنة وما جرى لم يكن إلا ردة فعل في وقتها دون خلفيات” مثمنا “… موقف ولي الدم والعقلاء في ببنين، والذين تحلوا بالصبر وتجاوبوا مع نداء الشرع والعقل والحكمة”، ومناشدا “الحكماء والعقلاء والعلماء وأهل النخوة فيكم توقيف الإستفزازات المتكررة”.

وأضاف: “تجاوبنا مع القضاء وسهلنا تسليم المطلوبين مع أهل الحل والعقد وتم تسليم معظم المطلوبين بوثائق بحث، ونحن جادون في استكمال عملية التسليم، فيما الطرف الآخر لم يتجاوب ولم يسهل عملية التسليم للمطلوبين. نداؤنا للعقلاء وأهل الحكمة في ببنين، جرحكم جرحنا ولنتعاون على تسليم كل مطلوب تسهيلا لعمل القضاء، ولعدم الاستجابة للأصوات المتشنجة المدسوسة التي تريد توتير وتوريط المنطقة تحت غطاء استعادة الحقوق والكرامة”.

وتابع: “إن ما جرى اليوم من اعتداء على محلات زكريا بوادي الجاموس يؤكد على استغلال أهل الفتنة لجو التشنج، وقد تزامن هذا الاعتداء مع مساعي أهل الخير بفتح المحلات التجارية في ساحة العبدة، ولذلك يجب الإسراع بقطع دابر الفتنة وتسليم كل مطلوب ومطلق للنار. ونطالب الجيش اللبناني بنشر قوة في منطقة العبدة والجوار منعا لتمدد الاشكالات وقد رأينا كيف استغل متربصون غياب الجيش فأحرقوا وفجروا ودمروا وسرقوا ،وجلب المطلوبين المتمنعين عن المثول أمام عدالة التحقيق”.

وختم: “نرفض أي بيان أو منشور يؤجج الفتنة صادر من غير الأطراف المعنية ولجان الصلح وأهل الحل والعقد ويتحمل كاتبه وناشره مسؤولية ذلك”.