يبدو ان السجالات الدائرة بين القوى السياسية وحملات الاتهامات المتبادلة بين المعنيين على الخط الحكومي (تيار المستقبل والتيار الوطني الحر) باتت تدور اليوم في محور شد العصب الشعبي عند الطرفين اللذين بدأا يعدان العدة للانتخابات النيابية المقبلة، علما أن المعلومات تشير إلى تأجيل الانتخابات رغم كل الدعوات إلى إجراء الاستحقاق النيابي في موعده.
وتشير مصادر نيابية بارزة إلى “أن تيار المستقبل نجح في الآونة الأخيرة في تعزيز شعبيته الأمر الذي سوف يعود بالفائدة عليه عطفا على التحالفات التي سوف يشبكها الحريري في بعض المناطق والتي ستنعكس ايجابيا عليه وعلى حلفائه”.
اما “التيار الوطني الحر” فيبدو، وفق دراسة احصائية” وازنة” اجريت بطلب من “التيار”فانه سيتعرض ل” انتكاسة اقرب الى الخسارة” لا سيما في كسروان والاشرفية، بفعل التحالف الذي بدأ يحضر له بين الشخصيات المستقلة وشخصيات محسوبة على المجتمع المدني.
وتوقعت الدراسة” ان يشهد المجلس النيابي في حال أجريت الانتخابات في موعدها وجوها جديدة لن تكون محسوبة على الأكثرية الحالية او المعارضة الأمر الذي سيكرس واقعا جديدا مختلفا”.
المصدر: لبنان 24