23-نوفمبر-2024

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني، خلال استقباله في مكتبه وفودا عكارية وشمالية، أن “التجارب علمتنا ألا نفرط بالتفاؤل، وألا نقول فول ليصير بالمكيول”. وأبدى ترحيبه بالمساعي الخيرة، متمنيا “أن تلاقى بحسن النيات لا بخبث العرقلة”.

كما استقبل البعريني وفدا من بلدتي مشتى حسن ومشتى حمود، في اطار جولة تقوم بها لجنة المتابعة لإنشاء المستشفى الحكومي في عكار- مشتى حسن، الممول من دولة الكويت، على نواب عكار والقوى السياسية.

كذلك استقبل رئيس مركز الدفاع المدني في القرنة علي علوان، حيث تم البحث في تقديم بعض الخدمات لمتطوعي المركز.

وللمناسبة طالب البعريني الدولة بضرورة “تأمين وتسليم محروقات لمراكز الدفاع المدني في عكار بأسرع وقت، بخاصة أننا على ابواب الموسم الصيفي حيث ترتفع نسبة الحرائق في عكار”.

وقال البعريني: “طرح كثر علينا سؤالا عما سيقدم عليه الرئيس سعد الحريري في الأيام المقبلة، وأنا أطمئنكم، حسب معرفتي به، إنه لا يقدم الا على ما تمليه المصلحة الوطنية، فهو لم يكن يوما طالب سلطة أو مصلحة شخصية، وإلا لجاراهم بالمحاصصة، وهو لم يكن في الوقت عينه طالب أداء شعبوي والا لكان بقي في موقع المعارضة تاركا لهم التخبط والفشل. وعليه، فإن ثقتنا أكيدة بأن الرئيس الحريري سيتخذ القرار الأمثل للبنان وشعبه، وهمه الوحيد تشكيل حكومة إنقاذية قادرة على النهوض بالبلد من دون عرقلة ولا تعطيل”.

وختم مشددا على “أهمية تشكيل الحكومة، إذ أن الناس كفرت بالاوضاع المعيشية والاقتصادية، وباتت تذل يوميا بقوتها ودوائها وأبسط حقوقها، وهذا ما لا يقبله أحد، ونتمنى انطلاق مسيرة الانقاذ، والا فالخشية كبيرة من انفجار معيشي، وعندها لا خيمة فوق رأس أحد”.