23-نوفمبر-2024

عتبرت مصادر معنية بالملف الحكومي أنّ “المسألة بعد انتكاسة المبادرة الفرنسية صارت الآن اصعب، والشروط اكثر تعقيدا. ويبدو انّ هذا الحال سيستمر الى أمد طويل”.

وعن المدى الذي قد تبلغه المراوحة، اكدت المصادر لـ”الجمهورية” ان لا شيء يحول دون استمرار هذا التعطيل الى آخر العهد فلا احد مستعجلاً، فرئيس الجمهورية ليس مستعجلاً على التأليف فهو اليوم في احسن حالاته، وهو الرئيس الاوحد للبلد في غياب حكومة جدية، ويدير الامور كما يشاء، وعلى ما يبدو هو مرتاح جدا بهذه الوضع، ولا ننتظر منه سوى التصلب في مواقفه وشروطه ورفع سقفها اكثر فأكثر.

امّا الرئيس المكلف، فتؤكد المعلومات انه “لن يقدم على الاعتذار خلافاً لكل الاجواء التي احاطت ذلك في الأيام الاخيرة”. وعلى ما يقول مقرّبون: “سعد باقي الى ما شاء الله، ولن يترك الساحة لعون وجبران”.