22-نوفمبر-2024

تعليقاً على الفيضانات التي حصلت على طرقات لبنان ومنها الطريق المحاذية لنهر بيروت مساء أمس الجمعة، أصدرت وزارة الطاقة والمياه التوضيح الآتي:

“أولاً- لقد هطل أكثر من 100 ملم من الامطار خلال بضع ساعات في وقت لا يمكن لاي بنى تحتية مهما بلغ عامل الامان المتخذ عند تصميمها أن تستوعب هذه الكميات.

ثانياً- سبق لوزارة الطاقة هذا العام أن قامت بتفقد الانهر التي تقع ضمن نطاق صلاحياتها والتي تشمل المجرى الطبيعي باستثناء المصب الواقع ضمن الاملاك العامة البحرية والذي يقع تحت مسؤولية وزارة الاشغال العامة مثله مثل أقنية تصريف مياه الامطار والريغارات على الطرقات. وتبيّن أن مجاري الأنهر سالكة وجارية مياهها بشكل طبيعي بعد عمليات إعادة التنظيف التي جرت من ضمن إمكانيات الوزارة المادية الخجولة.

هذا وقامت الوزارة بعدة زيارات ميدانية لمجرى نهر بيروت ولم يتبين وجود أي عوائق إلا ما يختص بجسر السوكلين القديم الذي يعيق بعض من جريان النهر والذي حذّرت منه الوزارة على مدى السنوات الماضية.

ثالثاً- على الرغم من كمية المتساقطات الهائلة، وبحسب الصور والفيديوهات، لم يسجل خروجٌ للنهر عن ضفافه بل إن الطرقات قد فاضت بالمياه حتى قبل ارتفاع منسوب المياه بسبب عدم قدرة اقنية المياه على استيعاب كميات الامطار وتراكم الاوساخ والنفايات فيها، وهذا حال العديد من الطرقات التي غرقت بالمياه من دون أن تكون مجاورة لأية أنهار.

رابعاً- تذكّر الوزارة بكتبها ومراسلاتها المتعددة التي سبق وأرسلتها الى الجهات المعنية في أيلول المنصرم، ومنها التعميم الى المحافظين والبلديات عبر وزارة الداخلية كل ضمن نطاق منطقته بضرورة إزالة العوائق والتنظيف المستمر للأتربة والردميات والاوساخ من المجاري والسواقي تفادياً لأي مشكلة وفيضانات ممكن أن تحصل من جراء الشتاء وتدفق كميات الامطار كما حصل بالأمس”.

وقالت في بيان: “الوزارة لا تتنصّل من أي مسؤولية ملقاة على عاتقها وسبق وقامت بكل ما يلزم تفادياً لاي ضرر ممكن حدوثه، وذلك ضمن صلاحياتها وإمكانياتها المادية والبشرية المتوافرة لديها”، متمنية “على الجهات المعنية العمل على المعالجة السريعة بدل رمي التهم جزافاً”.