22-نوفمبر-2024

جاء في “الشرق الأوسط”:

تزداد حدة التصعيد على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في أعقاب ازدياد القصف الصاروخي ووصوله إلى عشرات الكيلومترات في عمق البلدين. وصرح مسؤولون إسرائيليون بأن الجيش أعد الخطط لاجتياح الأراضي اللبنانية، ومن غير المستبعد أن يعلن عن حرب، غير أن مصادر سياسية في تل أبيب أشارت إلى أن فرنسا والولايات المتحدة تواصلان مساعيهما مع الحكومة اللبنانية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.

وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن «حزب الله» أعاد قسماً من قوات وحدة «الرضوان» إلى مسافة 5 إلى 8 كيلومترات بعيداً عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عبر موقعها الإلكترونيّ «واينت»، أن «هناك تحرّكاً لـ(الرضوان) نحو الشمال، لكنه ليس كافياً، وأن فرص نجاح الجهد العسكري والسياسي لانسحاب (حزب الله) من الحدود تتقدم».

وأضافت التقارير الإسرائيلية أن «حزب الله» يدير حرب أعصاب مع إسرائيل، ومع انسحاب قواته إلى الشمال، واصل الحزب تعميق عمليات القصف الصاروخي لتصل إلى العمق الإسرائيلي حتى 30 كيلومتراً، ما أعاد التوتر في صفوف سكان البلدات في شمال إسرائيل. وقالت إن الجيش الإسرائيلي يرفض هذا التلاعب من «حزب الله»، ويصر على الرد بقسوة على القصف في العمق اللبناني. وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف البنى التحتية، وتمكن من تدمير عدد كبير من مواقع الحزب على الحدود، وكذلك في مناطق أعمق في الجنوب اللبناني، وهددت أن استمرار القصف سيؤدي إلى نشوب حرب، وبأن ما حدث في غزة هو نموذج لما سيحدث في لبنان.