بقلم آية حمدان
يسعى العديد من الناس لتحقيق أهدافهم بالرغم من العوائق والظروف القاسية التي تواجهُهم في هذا الطريق الطويل والصعب، لكن المثابر لا يعرف معنى الاستسلام ويكون مفهومه الوحيد هو “النجاح”.
ولطالما تميّز اللبناني بأجوائه وحبه للحياة والتأقلم مع الوضع والتعايش معه والاستمرار والمثابرة بكل عزيمة وإرادة وإصرار لتحقيق النجاح مهما كانت الظروف التي يعيشها .بالتأكيد لم يكن طريق خبير التجميل اللبناني محمد حرب سهلًا تزامنًا مع تردي الوضع الاقتصادي وتدهور الوضع الأمني مؤخرًا، مع هذا كان محمد حرب عنوانًا للنجاح.
افتتح حرب مركز التجميل الخاص به يوم السبت في وسط بيروت وفي حديث خاص لمراسلة لبنان نيوز أكّد حرب أن هذا المكان كان حلمًا بعيدًا بالنسبة له منذ عشر سنوات مشيرًا إلى أننا في هذا الوقت الصعب الذي يمر به العالم العربي وحتى ما يعيشه اللبنانيون في الجنوب فإن البلد بحاجة إلى ما يساعده على النهوض مضيفًا:”أنا متأكد أن وجودنا في وسط البلد مع الناس الجميلة ومعكم سيُنهض البلد”
وتابع:” هذا المكان وُضع فيه تعب العديد من الناس والفنانين، والحرفيين فأنا اعتبره “قطعة نادرة” في بيروت أتمنى من الجميع أن يزورها”
وبعد السؤال عن خطواته القادمة وعن ما اذا كان ممكنًا أن نرى في الأسواق مستحضرات تجميل بإسم “محمد حرب” أجاب:”كل شيء ممكن بوجود المحبين”
والجدير ذكره أن مركز محمد حرب ضم قصة نجاح أُخرى حيث افتتحت ماريا إيلدا صقر عملها الخاص “عقيق” و في حديث أول وحصري للبنان نيوز شرحت ماريا أولًا عن تسمية مطبخها المعاصر بـ “عقيق” الذي هو حجر من الأحجار الكريمة
مضيفةً:” لقد اخترت هذا تمسية عقيق على اسم الحجر في خاتم جدتي الذي يحمل طاقة الطعام البيروتي القديم والأصيل مع لمستي المعاصرة”
تصوير: عباس الحج حسن
وأشارت أن فكرة عملها صحية ويقدمون catering، ولديهم وجبات يومية، اسبوعية، وشهرية.
تصوير: عباس الحج حسن
كما كانت هناك لمسة خاصة لمصمم الأزهار وسيم شلبي.