22-نوفمبر-2024

جاء في “الجمهورية”: 

فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار لوقف النار إثر احاطة أُجريت في مجلس الأمن بعد اجتماع مغلق حول غزة بناء على طلب الصين ودولة الامارات العربية المتحدة، اللتين أعدّتا المشروع وقد نال موافقة عشرة من اعضاء مجلس الامن غير الدائمين، لكنّ مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا أبطلا مفاعيله باستخدامهما حق النقض «الفيتو».

وقالت مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ«الجمهورية» ان نهاية الاقتراح المشترك كانت حتمية. لأنّ الاجواء التي تسود أروقة مجلس الأمن لم تتبدل منذ اكثر من اسبوعين تقريباً وسقطت خلالها مجموعة من المشاريع المتناقضة. ولفتت إلى انّ الفيتو الاميركي ما زال يتربّص لأي اقتراح لا يدين حركة «حماس» ويتجاهل الدعوة الى وقف شامل للنار، وهو ما حصل أمس.

وفي الموازاة نقلت شبكة «CNN» الاميركية عن نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة روبرت وود قوله «لا اتفاق في هذه المرحلة».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد حَضّ أمس الأول على وقف إطلاق النار، محذّراً من أن القطاع يتحوّل «مقبرة للأطفال». وقال إن «الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مَر الساعات». وأضاف أن «الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية».

وشدّد على «أن المساعدات الإنسانية التي تعبر رفح نحو القطاع المحاصر غير كافية. ففي أسبوعين عبرت 400 شاحنة، مقابل 500 كانت تعبر يومياً، وقد شدّد على أنّها لا تلبّي على الإطلاق الحاجات الكبرى».

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تُفرج حركة «حماس» عن المحتجزين لديها منذ شهر.

المصدر: Al Joumhouria | الجمهورية