22-نوفمبر-2024

علمت «الجمهورية»، أنّ اللقاء بين احد المسؤولين وموفد غربي وصف بالعاصف واتّسَم بالحدة في عرض وقائع ما يجري في غزة، وعقّب فيه المسؤول المذكور على ما قاله الموفد الدولي عن اسرائيل وحماس وضرورة ان ينأى لبنان بنفسه عما يجري في غزة، وقال: “سأتحدث بكل صراحة، المؤسف أنّ دولكم تغطي القاتل وتدين الضحيّة، واثبتت في موقفها هذا شراكتها الكاملة في جريمة العصر التي ترتكبها اسرائيل، وأكدت بما أزالَ كل شك لدينا بأنّ شعار حقوق الانسان التي تنادي به، لا يشمل شعب فلسطين واطفال فلسطين الذين يدفنون تحت ركام بيوتهم. بل حَصَرتمونه بإسرائيل، واكثر من ذلك، قزّمتمونه الى ما بتّم تسمّونه حقها في الدفاع عن نفسها، وأجَزتم لها تدمير غزة وقتل اطفالها… اقول لكم بكل ثقة ان هذه الحرب لن تحقق لإسرائيل مرادها”.

وأضاف: “على الرغم ممّا يبدو انّه انضباط بقواعد الاشتباك على الجبهة الجنوبية، ونحن لا نتمنى ان تنحدر الأمور، إلّا انّ هذه الجبهة، مع العمليات اليومية والقصف المقرون بإجراءات عسكرية وتعزيزات ظاهرة ومتزايدة على جانبي الحدود، باتت متموضعة على حافة الهاوية، واحتمال انزلاقها الى توتر أوسع واخطر وارد في ايّ لحظة. ليس على مستوى حدود لبنان الجنوبية فقط، بل على مستوى المنطقة ككل”، معتبرا أن “السبيل الوحيد إلى احتواء الامور وعدم تطورها الى الأسوأ هو أن تُبادِر دولكم الى الضغط على اسرائيل وحملها على وقف عدوانها”.

المصدر: Al Joumhouria | الجمهورية