22-نوفمبر-2024

تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لرعاياها في لبنان.
 
وبنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة بأن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وأن الإتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطًا متقدمة، والأمور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الإستقرار العام ومنع تعكير الأمن أو إستهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.
 
وكلف ميقاتي بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان.
 
كما طلب من مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي للإنعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الأمن في كل المناطق.