22-نوفمبر-2024

“لقد تفاجأنا بما ورد في الخبر المنشور على موقع قناة MTV وموقع السياسة اليوم الخميس الواقع في 27/7/2023 بأنه اليوم كان مطار رفيق الحريري الدولي على موعد مع فضيحة جديدة بعدما تحولت رحلة تابعة لشركة “نخال” الى كابوس حقيقي كاد يحول عطلة ركاب أرادوا الإستمتاع في ميكونوس الى رحلة للأبد، وأن دقائق فقط فصلت لبنان عن تكرار تجربة الطائرة الأثيوبية المأسوية. وفي موقع آخر ورد أنه تعرضت طائرة تابعة لشركة “نخال” كانت متوجهة الى ميكونوس لحادث قبل الإقلاع ما أدى الى إصابات طفيفة وحالات إغماء. وتفاجأنا بما تم سرده من مغالطات لا تمت للحقيقة بأي صلة تذكر.

يهمنا أن نوضح للرأي العام وللمواقع الإلكترونية المذكورة أعلاه وسواها، أنه لا علاقة لشركة نخال في الطائرة المتوجهة الى ميكونوس اليوم ولا علاقة لها بما حصل للطائرة المذكورة لا من قريب ولا من بعيد، ونؤكد أنهليس لشركة نخال طائرات خاصة بها. فالحقيقة أن ما حدث اليوم تُعنى به شركة طيران الشرق الأوسط MEA aircraft Airbus A 320 التابعة لها الطائرة المذكورة وليست شركة نخال.إذ بعد المراجعة وللوقوف على حقيقة ما حصل تبين أنه بعد صعود المسافرين الى الطائرة المذكورة وقبل إقلاعها أدرك كابتن الطائرةأن عداد السرعة لا يعمل بشكل صحيح، فتوقف على الفور وعاد أدراجه وأبلغ الركاب أنه سيتم إستبدال الطائرة، وهذا ما حصل بعد مرور بعض الوقت حيث إستؤنفت الرحلة كالمعتاد، وبما أنه كان على متن الطائرة سيدة تعاني من مشكلة طبية فتم إستدعاء الصليب الأحمر اللبناني.
إنه من البديهي القول أن الصحافي والناشر المحترف ملزم بالتأكد من صحة الخبر قبل نشره، وهذا ما لم يلتزم به موقع MTV وموقع السياسة، اللذين سارعا الى نشر الخبر قبل التأكد من صحته ومن مصداقية المصدر.

ختاماً نطلب من موقع MTV وموقع السياسة وكل من نشر الخبر المبين أعلاه توخي الدقة والمهنية وعدم نشر أي خبر يتعلق بشركة نخال وشركاه ش.م.م قبل التأكد من صحته، ونطلب نشر الرد هذا وتكذيب الخبر في المكان عينه حيث نشر سنداً للمادة 25 من قانون المطبوعات تحت طائلة مراجعة القضاء المختص للإدعاء على من ساهم وساعد وشارك وتدخل وحرض لنشر الخبر ولإلزامكم وإياه بالتعويض عن العطل والضرر المادي والمعنوي مع إحتفاظ شركة نخال وشركاه ش.م.م بجميع حقوقها القانونية من أي نوعٍ كانت”.