أوضح مصدر نيابي أن ربط زيارة المستشار الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين الى اسرائيل ببدء مسار ترسيم الحدود البرية، هو ربط مستعجل وغير صحيح، وأوان الانتقال من الترسيم البحري الى البري لم يحن بعد، خصوصا في ظل خلو سدة الرئاسة الاولى.
وشدد المصدر لـ”الانباء الكويتية”على أن مسار أي تثبيت الحدود البرية واضح وصريح، ولبنان استنادا الى القانون الدولي وخرائط الترسيم المثبتة منذ العام 1923 وصولا الى اتفاقية الهدنة في العام 1949 في موقف قوي جدا، شرط ألا يتم ادخال تثبيت الحدود البرية في الزواريب الداخلية اللبنانية بحيث تكون النتيجة مطابقة لكارثة ترسيم الحدود البحرية.