22-نوفمبر-2024

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة: 

عقدت المجموعة الخماسية بشأن لبنان اجتماعها المنتظر في قطر، ودعت في بيان إلى الالتزام بالدستور وانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية بأسرع وقت، من أجل تنفيذ الإصلاحات لتلقي المساعدات الدولية، ثم أعلنت نيتها مساعدة لبنان بعد الوفاء بالتزاماته. كما توعّدت المجموعة المعطّلين للاستحقاق، من خلال التلميح إلى بحث خيارات محددّة في ما يتعلّق باتخاذ إجراءات ضدّ أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم في هذا المجال.

ورأت مصادر مواكبة للقاء الدوحة، في اتصال مع “الأنباء”، أن اجتماع اللجنة الخماسية من أجل لبنان “هو مؤشر إيجابي يؤكّد أن لبنان ما زال يحظى باهتمام دولي كبير”.

وأشارت المصادر إلى أن “أهمية اللقاء تكمن في أنه يسبق زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان المتوقعة في الساعات المقبلة، ما يعني أن الموفد الفرنسي سوف ينقل إلى المسؤولين اللبنانيين خلاصة ما تم التوصّل إليه في الدوحة والدور المطلوب منهم إنجازه لتحريك هذا الملف بشكل إيجابي”، لكن البيان الصادر من الدوحة يوحي بأن لا مبادرة لبنانية قريبة.

اكتفت المجموعة الخماسية بالدعوة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية، وإذ هدّدت بإجراءات عقابية بحق المعطّلين، فإن هذا الأمر مستبعد، ما يؤكّد مرّة جديدة أن المجتمع الدولي لن يكون قادراً على إنجاز الاستحقاق، والمسؤولية تبقى على عاتق مجلس النواب للقيام بواجبه وكل ما يلزم لإتمام انتخابات رئاسة الجمهورية.