20-سبتمبر-2024

أشار النائب ياسين ياسين إلى مسألتين، الأولى الادعاء الاسرائيلي بأن الغجر سورية، وتأكيد الأمم المتحدة لبنانيتها، وقد قامت إسرائيل أخيراً بضم القسم الشمالي اليها، مذكراً بأنّه سبق له أن حذر من أن الترسيم البحري قد يؤدي الى الترسيم البري.

وقال ياسين، في حديث لجريدة “الانباء” الالكترونية: “يبدو أن الترسيم البري يجري على قدم وساق وقد أنجز القسم الأكبر منه بحسب ما كشف عن ذلك منذ مدة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب”. وسأل: “هل ضم الغجر جزء من الترسيم البري؟”، داعياً الحكومة الى ضرورة توضيح ما يجري في المنطقة الحدودية وضرورة إجراء ترسيم بري على كل المستويات شرقا وشمالا وجنوبا.

في موضوع الاستحقاق الرئاسي، رأى ياسين أن “الاستحقاق الرئاسي أصبح مع الاسف في عهدة الدول الخارجية، والخاسر الأكبر من هذه العملية هو لبنان الذي لم يعد له كلمة في هذا الأمر”. وأضاف: “الدول الخارجية لديها حساباتها ومصالحها والدول الخمس المهتمة بهذا الملف تنظر الى هذا الموضوع من زاوية مصالحها الخاصة”.

ولم يتوقّع ياسين أيّ جديد من زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان لأنها برأيه ستكون استطلاعية واستكمالا للزيارة الاولى، معتبراً أن الحل الأسلم لما يعاني منه لبنان لا يمكن أن يتم إلّا بالعودة للمعايير، إذ علينا أن نحدّد أي رئيس نريد، رئيس يحاكي صندوق النقد او رئيس يحاكي التقارب السعودي الأميركي او رئيس يعالج قضية النزوح السوري.