جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
صار واضحاً أن الملف الرئاسي خرج من يد القوى السياسية المحلية المقرّرة، وأصبح في عهدة القوى الخارجية وتحديداً اللجنة الخماسية. وفي هذا السياق، فإن البلاد بانتظار عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان لمتابعة اتصالاته مع القيادات السياسية بحثاً عن مخرج مقبول للملف الرئاسي يرضي جميع الاطراف.
إلى ذلك، قفزت التطورات الأمنية التي تحصل في الجنوب وإقدام إسرائيل على ضم القسم الشمالي من بلدة الغجر الى واجهة الأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة الحدودية منذ شهر تقريباً.
في هذا السياق، أشارت مصادر أمنية إلى أن التوتر في الجنوب يتزامن مع التطورات التي شهدتها بلدة الغجر ومصير الشق اللبناني منها، واستحضرت المصادر الحديث حول ترسيم الحدود البرية، وذلك بالتزامن مع زيارة المستشار الاميركي آموس هوكستين إلى المنطقة وإمكانية زيارته بيروت.