24-نوفمبر-2024

كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:

صيفُنا هذا العام واعدٌ، الطائرات “مفولة” وزحفٌ من السياح سيملأ شوارع بيروت. ولكن، ماذا عن الاتجاه المعاكس؟ هل من “زحفٍ” بالاتجاه الآخر؟

الـtrend لا يزال كالسابق، والتقديرات تشير إلى أنّ عدد الذين سيخرجون من لبنان بهدف السياحة خلال الأشهر الـ3 المقبلة سيصل إلى حوالى 200 ألف شخص، وفق نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود.

أمّا عن الوجهات، فيؤكّد عبود في حديثٍ لموقع mtv أنّ “تركيا تحتلّ المرتبة الأولى لوجهة السياح اللبنانيّين وتحديداً الشاطئ التركي، أي أنطاليا وألانيا وبودروم ومارماريس، لأنّها الأرخص والأقرب. فسعر التذكرة زهيد والعملة لا تزال مقبولة عند اللبنانيين”.

وبالأرقام هناك 4 طائرات يوميّة من بيروت إلى أنطاليا و3 إلى بودروم و3 إلى مارماريس ابتداءً من أوّل تموز. “ولأنّ الوجهة واعدة وعليها طلب كبير، هناك رحلات مباشرة ويوميّة إلى هذه المناطق وليس عن طريق اسطنبول وهذا ما يدلّ إلى أنّ الطلب مرتفع” يقول عبود.

تركيا تحتلّ الصدارة إذاً، “وتليها اليونان وتحديداً الجزر اليونانيّة، إلا أنّ الطلب خجول هذا العام لأنّ أسعار الفنادق في أوروبا بعد جائحة كورونا ارتفعت بشكل كبير وبالتالي لم يعد بإمكان الجميع تحمّل هذه التكاليف المرتفعة” وفق عبود، الذي يُتابع قائلاً: “اللبناني لا يزال يزور دولاً عدّة أخرى كإسبانيا وايطاليا ونيس وكان الفرنسيّتين وغيرها، إلا أنّه لا يمكننا أن نحصر هذه الرحلات”.

الأرقام كبيرة هذا العام، فهل تحسّن الوضع مقارنة بالسنوات السابقة؟

يُجيب عبود: “بعدما كان النشاط السياحي نحو الخارج معدوماً في العامين 2020 و2021، يعتبر اليوم ناشطاً. إذ مقارنةً بالسنوات السابقة تُقدّر الزيادة هذا العام بحوالى 30 إلى 35 في المئة عن عام 2022، خصوصاً بعدما بات كلّ شيء مدولراً”.

الأرقام كلّها إلى تحسّن، وعادات اللبنانيين تعود كالسابق… فـ”لوين السفرة هالصيفيّة”؟