22-نوفمبر-2024

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة: 

يواجه استحقاق رئاسة الجمهورية مُراوحة داخلية وخارجية حتى انتهاء فترة الأعياد، فالمبادرات متوقفة بانتظار انقضاء المرحلة، لتبدأ أخرى قد تحمل بعض المساعي الجديدة، منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي، وبالتحديد قطري بعد زيارة وفد خارجيتها إلى لبنان قبل أسبوع واستطلاع الآراء.

مصادر مراقبة انتقدت البرودة التي يتعاطى فيها معظم المسؤولين اللبنانيين، ورأت أن “الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها البلاد لا تحتمل المراوحة”، لكنها لفتت إلى أن هذه الفترة قد تكون فرصةً للخارج لبلورة وجهة نظر جديدة حيال الملف اللبناني، وطريقة تعاطي أخرى، خصوصاً وأن الطريقة الحالية أثبتت فشلها حتى الحين”.

وشددت المصادر عبر “الأنباء” على “ضرورة مراقبة التطوّرات الخارجية وكيفية انعكاسها على لبنان”، وفي حين رأت أن “التقارب السعودي الإيراني يؤتي ثماره في سوريا واليمن، والمفاوضات بين الأطراف اليمنية في سلطنة عُمان تُحرز تقدماً”، أشارت في الوقت نفسه إلى تأزّم العلاقات بشكل كبير بين واشنطن وطهران، وحذّرت من انعكاس هذا التوتر على المشهد اللبناني.