25-نوفمبر-2024

قتلت اللبنانية زينب زعيتر فجر يوم السبت الماضي في مدينة الشويفات على يد زوجها المدعو حسن موسى زعيتر، حيث قام الأخير بإطلاق حوالى عشر رصاصات باتجاه زوجته، أمام أعين أطفالها، فأرداها قتيلةً ومشوهة المعالم جراء تعرضها لعيار ناريّ في منطقة الرأس والعينين.
وفي الوقت الذي صمتت فيه الضحية الى الأبد بعد دفنها في مقبرة “حيّ السلم”، انطلقت وكما جرت العادة في جرائم قتل النساء جوقة التبرير المجتمعي للمجرم بحجة أنه “يُعاني منذ زمنٍ طويل من اضطرابات عصبيّة عدّة، لم يتحمل تلقيه لاتصال من مجهول يفيده عن خيانة زوجته له”. وقد تناقل بعض سكان الحي أن الدافع كان “تفتيش الزوج لهاتف زوجته (الذي اختفى من موقع الجريمة، حسب ما أشارت المصادر الأمنيّة)، واجدًا صورًا لها من دون حجاب”. وفي ظلّ تواري الزوج القاتل عن الأنظار بعدما هرب مع أطفال الضحية، هل ينتصر القضاء والإعلام للضحية أم تلقى زينب مصير من سبقنها من ضحايا العنف الأسري وقتل النساء ويكافئ القاتل بحجة الإنتصار “لشرفه”؟

المصدر: موقع المدن