23-نوفمبر-2024

اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ألا غالبيّة نيابيّة لأي فريق في لبنان، مضيفاً: “لا حلّ إلا بالاتّفاق وبناء الدّولة سيفشل من دوننا”.

وقال في كلمة له خلال تنظيم “التيار” مؤتمره بمناسبة ذكرى 14 آذار: “معركتنا مستمرّة لتحرير بلدنا ممّن سرقوا أموالنا وأدعو شباب “التيار” للاستعداد من أجل مواجهة السارقين”.

وأضاف: “نريد للبنان أفضل العلاقات مع دول العالم وخصوصاً الدول العربية وتحديداً الخليجية ولكن نرفض كل شي يسيء لوجودنا ولا نريد أن يكون التوجّه شرقاً “نكاية” بالغرب ولا أن يكون التوجّه غرباً عداءً للشرق”.

وتابع: “لا يُخيفنا التهويل ولا نتراجع عن الحوار والاصلاح ومعادلتنا لبنانية”، وقال: “بدّنا نحاوركم ونواجهكم”.

ورأى باسيل أنّهم “يريدون الرئيس الضعيف ليكون ساقطاً حكماً بين أيديهم”، مشيراً إلى أنه مرشّح طبيعي ومنطقي للرئاسة كونه رئيس التيار “صاحب أكبر كتلة نيابية”، مضيفاً: “لم أترشّح كي لا أكون سبباً للفراغ وقُمنا بتنازل كبير للحلّ الكبير. فسّروا موقفنا المسهّل كأنه ضعف وشنّوا علينا حملة وقاموا برهانات خاطئة على شرذمة التيار وتفكيكه”.

وقال باسيل: “حزب الله أكّد لي مراراً أنّه من المستحيل أن يطرح أحداً للرئاسة أو أن يوافق على شخص لا أوافق عليه وعندما سألت إذا تأمّن 65 صوتاً لسليمان فرنجية “بتمشوا فيه بدوننا؟” زعلوا وإجاني الجواب عدّة مرّات وعلى كلّ المستويات انّه كيف بتسمح لنفسك حتى تفكّر بالأمر؟ بعدين، شفنا أداء مختلف”.

وشدّد على أنّ “الوقت حان للخروج من سلبية الرفض واعتماد إيجابية التوافق”.