افتتح مهرجان الربيع للمنتجات البلدية الذي تنظمه جمعية “الشجرة الطيبة”، برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، في باحة عاشوراء – شارع الجاموس في الضاحية الجنوبية، ويستمر طيلة هذا الاسبوع.
وبعد كلمة للسيد عادل الحاج عرف فيها عن المهرجان واهدافه، تحدث الوزير بيرم فقال: “ان هذا المهرجان يؤكد تجذرنا بالأرض، وانه عندما تضحي من اجل الارض تصبح جديرا بها.
هذا المهرجان على صورة لبنان، اذ انه يجمع كل المناطق اللبنانية بكل انتماءاتها وتوجهاتها وهو دعوة لكي ننتج ونشعر بالهدفية ، وان ننتهي من اقتصاد الريع المرتبط بالربح الذي لا نتعب فيه”.
ودعا بيرم الى “تحويل هذا الحضور المنزلي، الى حضور منتج بخاصة في هذه الظروف الصعبة التي لن تدوم بإذن الله. نعم نحن في ذروة المخاض العسير في هذه الفترة ولكن كل يوم نصمد فيه ، وكل يوم يدا بيد، وقلبا بقلب سيأتي بعده الفرج”.
وجدد الوزير بيرم الدعوة الى “الفصل بين القضايا السياسية الخلافية والتركيز على المسائل الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي يجب الا يكون فيها اختلاف ، وان نعزز ثقافة التضامن التي يريدون فيها ان يأخذونا فرادة وان يصل كل واحد فينا الى مرحلة “يا رب نفسي” هذه المرحلة الخطيرة يخسر فيها الجميع، بينما عندما نفكر بعقلية الجماعة والتفكير بالأخر نستحق المواطنية ونربح”.
وأكد أن “لبنان عصي على السقوط والهزيمة مهما كانت الظروف صعبة ومهما كانت المخاطر المحدقة بنا”.وقال:” ان هذا المهرجان هو رسالة حياة وصمود ورسالة تطور وعودة الى الاقتصاد المنتج ، والا نعيش على المساعدات والديون والقروض التي ارهقت الخزينة وكاهل المواطن”.
أضاف: “اننا نعمل ونفتش ونتصرف بمرونة على اساس خطة اولى وخطة ثانية لنصل الى وطن يليق بأحلام شبابنا والاجيال التي ستأتي وسنبقى نصنع الامل ولن نيأس”.
وكشف أن وزارة العمل “استلمت اليوم النسخة النهائية لكي نصنع المعاش التقاعدي بدلا من تعويض نهاية الخدمة في القطاع الخاص، واننا على وشك اعلان هذا النظام الذي يشكل مرحلة اصلاحية يضمن نوعا من الأمان الاجتماعي للعاملين في القطاع الخاص. واليوم ايضا وقعت مراسيم زيادة المعاش وبدل النقل في القطاع الخاص وتم تحول ذلك الى الامانة العامة لمجلس الوزراء والاجتماعات مفتوحة لنواكب مهما كانت الصعوبات على قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله”.