إعتبرت النائبة حليمة القعقور، في كتاب موجّه إلى “مجلس الإنماء والإعمار، أن حفظ الغازات السامة في مطمر الناعمة منذ بداية العام أشبه برعاية نمو قنبلة كيميائية بين الناس”.
ورأت القعقور أن “الخطر يكمن في طبيعة المطمر ومحتوياته، فبحسب تقرير مهندس مجلس بلدية المحلة فإن المطمر يحتوي على أربع حراقات للنفايات … بالإضافة إلى وجود قنوات وما يزيد عن مئتي تنفيسة يتم حفظ فيها الغازات السامة، وهي أشبه بالقنبلة الكيميائية الموقوتة الموجودة تحت الأرض وتهدد بانفجار يتساوى في القوة مع انفجار المرفأ.”
وتابعت: “من مخاطر هذا الأمر أن يؤدي الى خسائر بشرية وبنيوية تفوق تلك التي وقعت بعد انفجار المرفأ بكثير في حال لم يتم تنفيسها بأقرب وقت ممكن”.
وأضاف الكتاب: “من الأضرار المتوقعة تسرب عصارة النفايات الى مياه الأنهار والمياه الجوفية وتلوثها.. فبحسب إفادة ناشطين لم يتم نقل العصارات المتجمعة منذ حوالى أسبوع وما يزيد.”
وتابع: “الخطر لا يكمن فقط في الحراقات والعصارات المتراكمة والقنوات المسدودة، وإنما أيضًا في أن المطمر تحيط به أعشاب سامة تنمو باستمرار وتحتاج إلى رعاية لتجنب انتشار أي سموم أو حشرات.”
كما أن “المخاطر المحدقة من شأنها أن تشتد وتتمادى قي حال عدم تأمين مجلس الإنماء والإعمار لشركة مشغلة عبر اجراء مناقصة واستدراج عروض وفقا للأصول”.
وختم: “لذلك، نعلمكم بخطورة وقوع المطمر في الفراغ الإداري وخطورة عدم تواجد شركة تتولى تشغيل المطمر ورعاية شؤونه وما يشكله من تهديد للسلامة العامة، طالبين منكم اتخاذ كافة الإجراءات لإتمام مناقصة تشغيل المطمر بكافة مرفقاته وأدواته واجراء ما يلزم لتجنب حصول كارثة تؤدي الى خسارة أرواح”.