توقّع مصدر متابع للمحادثات السورية التركية أن تتطور دبلوماسيًا قريبًا وذلك بعقد لقاء بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا، يمهّد لقمّة تجمع الرؤساء رجب طيب أردوغان وبشار الأسد وفلاديمير بوتين. وذلك بعد اللقاء الذي حصل على مستوى وزراء الدفاع.
ولفت المصدر الى وجود اتفاق، يُعمل على شمل الأكراد فيه، مشيرًا الى أن “التقارب مستمر ولكن ببطء، والنتائج ليست قريبة جدًا”.
وأكّد أن الاتفاق السوري التركي ينعكس على لبنان ويريّحه سياسيًا وأمنيًا، وذلك لأن أي استقرار في المنطقة ينعكس استقرارًا على لبنان، والعكس صحيح.
وأشار الى أن هذا الإتفاق يحل ملف النازحين السوريين في لبنان بشكل نهائي، وهذا الأمر من ضمن ايجابيات الإتفاق على لبنان.
واستبعد أن يُصار الى تواصل لبناني سوري بشكل رسمي وطبيعي من دون وجود “ضوء أخضر” أميركي.