عقد اجتماع في إتحاد بلديات منطقة دير الأحمر للتباحث في تمادي ظاهرة السرقة في المنطقة، حضره رئيس الإتحاد جان فخري، نائب رئيس الإتحاد رئيس بلدية بشوات حمدان كيروز، رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمه، رئيس بلدية برقا غسان جعجع، ونائب رئيس بلدية دير الاحمر سامي حبشي، وفي حضور منسق منطقة البقاع الشمالي للقوات اللبنانية الياس بو رفول.
وتم التداول، في موضوع تكرار السرقات في المنطقة وكان آخرها التعدي والإساءة والسرقة المتمادية، لأحد المنازل في بلدة دير الأحمر من قبل عصابة من النازحين السوريين التي اعترفت بجرائمها بعد إلقاء القبض عليها، من قبل الأجهزة الأمنية.
واعتبر المجتمعون في بيان أنَّ “الأخطر من السرقة أنهم أقدموا على كتابة عبارات ورسم صور على الجدران الداخلية مسيئة ومستفزة ومعادية لكرامة المجتمع المضيف الإنسانية، والتي أدت بالتالي إلى تأجيج حالات الغضب والإشمئزاز باعتبارها تدلل على وجود عصابات سرية منظمة هدفها إجرامي في الوقت الذي كنا قد عملنا جاهدين وما زلنا نعمل على اعتماد وتطبيق المعايير والمبادىء الإنسانية للنزوح”.
وأضاف, “بناء على ذلك، وبعد المداولات بين المجتمعين، فقد تقرر ما يلي:
1- ترحيل المتورطين وعائلاتهم من المنطقة وكل من يظهره التحقيق فاعلا أو شريكا أو متدخلاً، وتكليف البلديات المعنية باتخاذ التدابير العاجلة اللازمة لتهدئة النفوس والحفاظ على السلم المحلي.
2- التشدد في تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء المتعلقة بالنازحين والعاملين أيضاً واعتماد إجراءات عقابية صارمة للمخالفات ولحالات عدم التقيد بالتجول ليلا وعدم العمل بموجب القرارات والتعاميم الصادرة من الاتحاد وبلديات المنطقة.
3- تفعيل التنسيق والتواصل بين شرطة كافة البلديات وتفعيل وتنظيم الحراسة الليلية.
4- إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التحقيقات وللتنسيق مع كافة المرجعيات المعنية وخصوصا الأمنية، لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل ضبط وتنظيم مخيمات النازحين والعاملين”.