جاء في “الأنباء” الالكترونية:
في غضون ذلك يتراكم الواقع المعيشي صعوبةً، إذ سيُعيّد اللبنانيون عيد الميلاد بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة لا مثيل لها. ورغم الحركة المقبولة التي أحدثها وصول المغتربين والسيّاح الذين قدموا لتمضية إجازة العيد، فإن الأوضاع آخذة بالتردّي مع ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني وارتفاع أسعار معظم المنتجات، وقد بات السواد الأعظم من المواطنين غير قادر على توفير أبسط المقوّمات في ليلة العيد.
في هذا السياق، فإن العين على مصرف لبنان وما إذا كان سيتدخّل لتهدئة سوق القطع في الأيام المقبلة، خصوصاً أنّه اعتاد على التحرّك في مثل هذه الظروف، وهنا، لفتت مصادر مطّلعة إلى أن “لا قرار في هذا الشأن بعد، لكن الخيار وارد”.
إلّا أن المصادر ذكّرت أن “مصرف لبنان يضخ 100 مليون دولار شهرياً لموظفي القطاع العام، كما أنّه يضخ مبالغ أخرى بالدولار من خلال السحوبات النقدية، إضافة إلى وصول أعداد كبير من السيّاح وصرفها الدولار، وكل هذه العوامل تشجّع الدولار على الانخفاض لا الارتفاع، وبالتالي ما يحصل ليس منطقياً”.