20-أبريل-2024

أكّد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، خلال زيارته التفقدية لجرحى عناصر الكتيبة الايرلندية في مقر قوات اليونيفل في الناقورة ومستشفى حمود، ترافقه السفيرة الايرلندية نوالا اوبراين، “ان التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والاجهزة الامنية تقوم بدورها”، آملاً “انتهاء التحقيقات بالوصول  لتحديد المسؤول وعندئذ لكل حادث حديث”، مؤكداً أنّه “سيحاسب كل من اقدم على هكذا فعل”. 

وبعد عيادته الجريح الايرلندي في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، قال الوزير سليم: “اطمأنينا خلال زيارتنا اليوم من الطاقم الطبي والاستشفائي في مستشفى حمود الى وضع المصاب الذي مما لا شك فيه أن إصابته دقيقة جداً، إلا أن تجاوبه مع العلاج، يساهم في تعافيه بشكل أفضل”. 

وأشار إلى أنّه بدأ زيارته صباحاً بتفقد العناصر العسكريين الجرحى في الكتيبة الايرلندية مركز قيادة اليونيفل في الناقورة، واطمأن إلى وضعهم الصحي ، وأعلن أنّهم “تعافوا نسبياً بعد تلقيهم العلاج، ولكنهم لا يزالون بحاجة لاستكمال علاجهم في مرحلته الثانية في مقرهم حيث هم أو في بلدهم، كما قدمنا واجب العزاء لقائد اليونيفل ارولدو لازارو وقائد الكتيبة الايرلندية ولكل ضباط وعناصر الكتيبة”. 

ووصف وزير الدفاع العلاقة القائمة بين اليونيفيل وبين الجيش اللبناني بـ”علاقة تعاون، واليونيفيل تقوم بدور هام جدا لحفظ الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان العزيز، والتعاون بينها وبين الجيش مستمر في كافة المجالات لحفظ هذا الاستقرار”. 

وأكد “أنّ العلاقة بين اليونيفيل والمواطنين واهالي البلدات والقرى هي علاقة عمرها عقود وتتسم بالثقة والصداقة والمحبة والتعاون، ولا يوجد اي مشاعر سلبية بينهما، وهذه الثقه بين الطرفين ستستمر وستكون أقوى، لأنّ المواطنين يعرفون ان وجود القوة الدولية في الجنوب هو لتقوم بعمل خير وايجابي يصب في مصلحة المنطقة والبلد”.