أعرب رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط عن أسفه الشديد للحادث الذي تعرضت له قوات “اليونيفيل” في العاقبية. وإذ تقدم “بتعازيه من عائلة الجندي الذي قضى في الحادثة ومن القوات الدولية والدولة الإيرلندية”، متمنيا “الشفاء العاجل للمصابين”، دعا الأجهزة المعنية الى “إتمام تحقيق شفاف واتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وأكد جنبلاط في تصريح “أهمية الدور المنوط بقوات الامم المتحدة ضمن ما نص عليه القرار الدولي 1701″، مشددا على “ضرورة حفظ الاستقرار في الجنوب، كما في كل لبنان، وبالتالي الإلتفاف حول الجيش وباقي القوى الامنية للقيام بدورها، بموازاة تعزيز سبل الحوار لحل القضايا الشائكة دستوريا ومؤسساتيا”.
وكان النائب جنبلاط التقى ضمن استقبالات السبت في قصر المختارة، وفودا أهلية واجتماعية، بحثت معه في مسائل وحاجات مطلبية مختلفة، وتلقى سلسلة مراجعات من مجالس بلدية من مناطق الجبل وحاصبيا لمتابعة قضاياها.
وشارك في اللقاءات النائبان هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.