22-نوفمبر-2024

لم تصل بعد قضية خطف الفتيين السوريين مهند وغالب عروب الى خواتيمها. لا زالت سائر خيوط وملابسات القضية تنتهي عند الحدود اللبنانية السورية في القرى السورية التي يقطنها لبنانيون، والتي تحولت الى “بؤرة” للمخلين بالامن والمطلوبين من الاجهة الامنية اللبنانية بحسب ما يؤكد مسؤول امني ل” لبنان ٢٤”.
تتقاطع كل المعلومات عند  وجود الفتيين في إحدى تلك القرى وسط معلومات عن بيع الفتيين من عصابة إلى أخرى بغية التملص من المسؤولية. 
واشارت المصادر الامنية الى ان القضية محل متابعة دقيقة وأن الخاطفين باتوا معروفين جيداً لدى الاجهزة الامنية، وأن الجيش يفرض ضغطاً كبيراً على المطلوبين دفعهم في اكثر من مناسبة بعد مداهمات الشراونة الى توسيع دائرة الخلافات بينهم، ووصلت حد التهديدات على اثر ضبط معامل لتصنيع المخدرات بالاضافة الى كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة والذخائر  وهي تعتبر خسائر كبيرة وفادحة للمطلوبين الذين تداهم منازلهم ضمن حملة التفتيش على الفتيين السوريين المخطوفين. 
وتشير المصادر الامنية الى أن المعطيات تقاطعت عند اسماء ر. ع ون ج واخرين تورطوا بالمساعدة على خطف الفتيين السوريين والاحتفاظ بهما في سوريا. 
وتجدر الاشارة الى ان غالب ومهند عروب خطفا من حي آل الصلح في مدينة بعلبك على مقربة من منزلهما بعد عودتهما من المدرسة حيث كان ينتظرهما جيب رباعي الدفع ترجل منه مسلح ولاحق الفتيين ونقلا الى جهة مجهولة قبل ان ينقلا الى قرى عند الحدود اللبنانية السورية .
وقد طالب الخاطفون بفدية 350 ألف دولار ومن ثم قلصوا المبلغ الى 250 ألف دولار مهددين الوالد بداية ببيع اعضاء ولديه ما لم يدفع، ومن ثم بارسال فيديو للوالد يظهر فيه الفتيان واثار التعذيب عليهما وهما يناشدانه الاسراع في تحريرهما.