23-نوفمبر-2024

تتواصل الاتصالات بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لاستكمال البحث في مجمل الملفات المطروحة حكوميا وسياسيا.ومن المتوقع عقد لقاء قريب بين ميقاتي والراعي يصار خلاله الى عرض وجهات النظر من مجمل الملفات، بعد محاولات التشويش المستمرة على العلاقة بين رئاسة الحكومة والبطريركية المارونية، منذ عقد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة.
وكان اللافت في هذا الاطار حرص  الدوائر المعنية في الصرح البطريركي على نفي اي علاقة لها بالتسريبات المغلوطة عن مواقف سيد الصرح، فيما تفيد معلومات ” لبنان 24″ ان أحد الاساقفة يقوم  منذ انعقاد جلسة مجلس الوزراء بتسريب معلومات مغلوطة الى عدد من الصحافيين والسياسيين لتعميمها ،في محاولة لخلق جو  طائفي مقيت يدعم مواقف بعض الشخصيات المسيحية التي تسعى للعب على الوتر الطائفي.
وفي سياق متصل من المتوقع أن يشهد الصرح البطريركي إجتماعات ولقاءات ثنائية بين البطريرك الراعي ومختلف الشخصيات السياسية والأحزاب على الساحة المسيحية ، بالإضافة الى شخصيات سياسية مستقلة من مختلف الطوائف ، وسيكون الإستحقاق الرئاسي في صلب هذه النقاشات سعياً للدفع الى الوصول الى إنتخاب رئيس للجمهورية بعدما طفح الكيل من المماطلة والتسويف واللعب في النصاب في الجلسات المتتالية، وفق ما يقول مصدر معني بالتحضير لهذه اللقاءات.
وأكد المصدر أن هذا النقاش والحوار سيكون جديا وشبه ملزم وأن نتائجه سوف يتم الإعلان عنها أو التحدث عنها في عظات الراعي  ما بين  عيدي الميلاد ورأس السنة ، حيث سيكون لبكركي رأي واضح من كل ما سيحصل .