قال مصدر مطلع لـ «الديار»، ان ليس هناك حتى الآن اي تطور ايجابي ملموس في شان الاستحقاق الرئاسي في ظل التجاذب والتصعيد الداخلي المستمر، كما ان باريس لم تنتقل بعد الى مرحلة طرح مبادرة جديدة للمساهمة في انتخاب رئيس الجمهورية، وهي ما زالت في مرحلة الاتصالات والجوجلة على غير صعيد، سعيا الى التوصل الى اسم توافقي يحظى بغطاء لبناني وبدعم خارجي.
واستبعد حصول تطور ايجابي قريبا، مشيرا ان جلسة يوم الخميس المقبل لن تؤدي الى اي نتيجة، لا سيما في ضوء التصعيد الاخير المتمثل بموقف «القوات اللبنانية» ورئيسها وتوجيهه رسالة الى بري محملا اياه مسؤولية العمل على وقف التعطيل، وتلويحه بالمقاطعة.
والجدير بالذكر، ان بري اكد في رد على موقف مماثل عبّر عنه النائب طوني حبشي باسم كتلة «القوات» خلال الجلسة الاخيرة انه اكثر الحريصين على انتخاب رئيس الجمهورية، وان مثل هذا الكلام لا يوجه له.