في جديد الملف الرئاسي، أشار النائب السابق في حزب القوات اللبنانية جوزف اسحق، الى أن لا جديد في هذا الملف لأن الفريق الآخر لا يتعاطى مع هذا الاستحقاق بجدية، فكل واحد منهم يتلهّى بنفسه وهذا أمر مخيف وحزين في الوقت نفسه.
اسحق وفي حديث مع جريدة الأنباء الالكترونية، توقّع الإبقاء على حال المراوحة تلك الى أن يلهم الله الفريق المعطّل لتغيير موقفه والذهاب لانتخاب الرئيس فوراً بدل انتظار المؤامرات الخارجية على لبنان ليتقاضوا ثمناً معيناً من إيران، لافتا الى المساعي التي يبذلها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في هذا الصدد والضغط في كل الاتجاهات لإنجاز هذا الاستحقاق لأنه يرى أن عدم انتخاب رئيس جمهورية وعدم انتظام عمل المؤسسات سيبقي لبنان ضمن دائرة الخطر.
وأكد اسحق أن تكتل الجمهورية القوية مستمر بدعم النائب ميشال معوض لانه الشخص المهيّأ لإخراج لبنان من عزلته وانفتاحه على كافة دول العالم بالاضافة الى التزامه بالملفين الاقتصادي والاصلاحي، وأن التكتل في الوقت نفسه مع أي شخص آخر يحمل نفس المواصفات.
واستبعد اسحق قيام أي تحالف جديد بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، معتبراً أنه لا يمكن تكرار ما حصل في العام ٢٠١٦. وعن ارتفاع أسهم الوزير السابق سليمان فرنجية، قال: “لغاية الآن لم يتبن أي فريق ترشيحه ولا يزال هذا الفريق يعتمد الورقة البيضاء أما نحن كقوات لبنانية لن نؤيده لأنه متحالف مع حزب الله وبالمقابل فان ما يصدر من كلام بموضوع قائد الجيش العماد جوزاف عون يبقى من نسج الخيال، فهو غير مرشح وكل كلام عن ترشيحه لا يزال مجرد كلام”.