23-نوفمبر-2024

كرّمَ الحراك المدني في الشمال برئاسة هند صوفي وحضور النائب رامي فنج، عضو مجلس الحراك نقيب المعلمين في المدارس نعمة محفوض.

وألقت صوفي كلمة قالت فيها: “نجتمع اليوم لنحتفل بالنقيب نعمة محفوض وبوجود النائب رامي فنج وهو عضو مؤسس في مجلس الحراك. نحن أمام استحقاقين في الجمعية أولها جائزة التميز حيث سنضيف اسم جمعية أخرى ومؤسسة صناعية متميزة، والاستحقاق الثاني هو لجنة السياحة والثقافة والتي أثبتت حضورها من خلال مشروعين مهمين مشروع الجزيرة وحمام عز الدين، لذلك سنعمل مع الجمعيات الموجودة في المدينة من ضمنها جمعية طرابلس السياحية التي يرأسها المهندس محمد المجذوب، وجمعية أخرى مع فادي عبيد”.

وأضافت: “كما أننا بصدد التحضير لموضوع جديد وهو السياحة الرقمية وسنعمل عليه لحين اختيار طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024، ونضع ضمن أولوياتنا التربية والتعليم حيث أن آلاف الأطفال خلال كورونا في طرابلس لم يتعلموا وهدم التعليم هو هدم للمجتمع”.

بدوره، قال محفوض: “أتمنى القيام بشيء لقطاع التعليم، فالتربية هي أحد الأعمدة الأساسية للبنان الحديث، وإذا أُهمل هذا القطاع، المستقبل بكل تأكيد مظلم، فإذا دُمِّرَ مُستشفىً نستطيع بناءه بعد أشهر أو مصنع أما إذا تخلف الطلاب عن علمهم فهذا دمار لجيل كامل”.

وأضاف: “نضمن إتمام العام الدراسي لنهايته لتعويض ما خسره الطلاب في السنتين الماضيتين، وللأسف بما أن المدارس الخاصة باتت تتقاضى الأقساط بالدولار كان من الطبيعي أن يترك بعضهم المدرسة الخاصة ويذهب للرسمية لكن المفاجأة أن حوالى 60-70 ألف طالب ذهبوا من الرسمي الى الخاص، وذلك نتيجة الإضرابات وبقاء الجامعة اللبنانية سنة كاملة دون علم وتعليم، ومع ذلك لايزال المعلمون يتابعون واجباتهم على الرغم من قبضهم لمبالغ زهيدة تعادل مليون ليرة بينما الحد الأدنى الأجور هو مليونان و600 ألف ليرة”.