27-أبريل-2024

في زمن مواقع التواصل زاد عدد الأصدقاء وبات الهدف تجميع أكبر عدد من الصداقات أو المتابعين، وهذا يختلف عن تمضية الوقت مع أصدقاء حقيقيين مقربين والذي بدوره ينعكس على مدى رضا الإنسان عن حياته الاجتماعية.

الأصدقاء يدخلون حياة الإنسان ويخرجون منها، لكن هناك عدد محدود يستمر بالعلاقة لفترة طويلة، فهم يتغيرون بين الحين والآخر، وتلعب الظروف دورا في ذلك، ولا يمكن الاستخفاف بأثر الصداقة على شعور المرء بالسعادة والراحة والرضا.

لكن، هل تعدد الصداقات يجعل حياة الشخص أكثر سعادة؟
تقول اختصاصية الطب النفسي الدكتورة جنا علي زعبلاوي إن “كلمة صديق تعطى فقط للصديق الحقيقي، أما غير الحقيقي فهو لا يندرج تحت كلمة الصداقة، قد يكون زميل عمل أو زميل دراسة أو غيرها، لكن ليس صديقا، فالصداقة مأخوذة من الصدق”.