غرمت محكمة فرنسية، الأربعاء، 7 أشخاص بسبب سيل من الانتهاكات المعادية للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي التي استهدفت وصيفة ملكة جمال فرنسا الأخيرة.
وتلقت أبريل بينايوم، التي تنافست على لقب ملكة جمال فرنسا في ديسمبر، رسائل كراهية بعد أن كشفت أن والدها من أصل إسرائيلي
وانتشرت الإهانات مثل “هتلر نسي هذا” و”لا تصوت ليهودي” بشكل رئيسي على تويتر وأثارت إدانة السياسيين والجمعيات الحقوقية.
والأربعاء، أمرت محكمة في باريس سبعة متهمين، أربع نساء وثلاثة رجال، بدفع غرامات تتراوح بين 300 و800 يورو (350-930 دولارا).
وتمت تبرئة مشتبه به ثامن، حيث وجدت المحكمة أن تغريدته لم تستهدف بينايوم مباشرة.
وخلال المحاكمة اعترف جميع المشتبه بهم بنشر الرسائل، بيد أنهم نفوا أنها معادية للسامية، حيث قال بعضهم إنهم كانوا يدافعون فيه عن قضية الفلسطينيين .
لكن المحكمة وجدت أن المشاركات تعبر عن “رفض شخص بسبب أصوله” أو “بسبب دينه” وأنها استهدفت بينايوم مباشرة.
وطلب من أربعة متهمين حضور حصة في التربية المدنية لمدة يومين، لأنهم لم يدركوا، بحسب المحكمة، خطورة أفعالهم.
ورغم وصف جان لوي لاغارد، محامي جمعية مناهضة العنصرية، العقوبات بأنها “خفيفة”، قال إنها لا تزال “تعليمية”
وقال إن الحكم أظهر أنه “لا يمكنك الاختباء وراء الإنترنت، أو وراء تويتر”.
وقال جان فيل، محامي بينيوم، إنه ألقى باللوم على تويتر نفسه لأن منصة المراسلة سمحت ببقاء التغريدات المسيئة مرئية لعدة أيام.
وقال فيل: ” تعتقد موكلتي أن إهمال شركة تويتر مسؤول في هذه القضية”، مضيفا أنه تم رفع قضية منفصلة ضد المنصة.
المصدر: الحرة