22-نوفمبر-2024

تعرض السيناتور الديمقراطي كريس كونز لموقف محرج. فبينما كان في رحلة في القطار أوقفه الصحافي الشهير آرون ماتي، وطالبه بأجوبة واضحة حول تورط أميركا باستخدام إسرائيل أسلحتها لقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك أكثر من 4600 طفل.
كما سأل الصحافي السيناتور عن سبب رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

إلا أن كونز لم يجب، بل اتهم الصحافي باختراق خصوصيته، واتهمه بإزعاجه وإزعاج ركاب القطار الآخرين.

وطلب السياسي الأميركي من الصحافي الابتعاد عنه والتوقف عن توجيه الكلام والاتهامات إليه.

وأمام إصرار الصحافي، طلب كونز مساعدة موظفي القطار للتدخل ومنع ماتي من إكمال كلامه، مؤكداً أن ما يفعله الشاب لا ينضوي على مهنية صحافية.

وبعد جدل طويل، أرغم الصحافي السياسي على الإجابة، قال كونز إنه لن يوافق على وقف نار أو أي هدنة في غزة، وإنه يدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك، زاعما أن الأسلحة الأميركية أرسلت لتل أبيب من أجل الدفاع عن النفس، ما جعل الصحافي يستهزء بالإجابة مشيراً إلى مقتل آلاف الأطفال في غزة. (العربية)