ولدت الطفلة أرماني ميلبي عن طريق عملية قيصرية طارئة في الأسبوع 33 ، بعد تشخيص إصابتها بنوع حاد من الورم الوعائي اللمفي، ما جعلها تولد بصدر وذراعين ضخمين.
وقال موقع “ذا صن” إن الحالة الصحية الخلقية النادرة تسبب نموًا غير سرطاني مملوء بالسوائل في الأوعية الليمفاوية. وهذه الحالة جعلت الطفلة تبدو وكأنها لاعبة كمال أجسام صغيرة.
والدة الطفلة بدورها، قالت: “عندما رأيتها بكيت لأنني صدمت. لكنني لم أهتم بمظهرها، لقد أحببتها على أي حال”.
وكان حجم الطفلة أكثر بثلاثة أضعاف من حجم الطفل الطبيعي.
وبعد معاناة الأم خلال فترة الحمل، اكتشفت تشيلسي أن ابنتها مصابة بالورم الوعائي اللمفي بعد إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع السابع عشر.
وكان الأطباء يشكّون باحتمال وجود سائل حول قلبها ومشاكل محتملة في التنفس أو الرؤية في المستقبل، لكن الأسرة كانت تحمل الأمل للطفلة التي لم تولد بعد.
وبعد ولادة أرماني، انتقلت العائلة الى مستشفى متخصص لمدة ثلاثة أشهر، وبدأت الطفلة رحلتها في التعافي.
ولحسن الحظ، يُعتقد الآن أن حالة أرماني قابلة للعلاج بالجراحة. اذ تمت إزالة كميات كبيرة من السوائل الزائدة من جسدها.
ومن المقرر إجراء عملية جراحية للطفلة في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيقوم الأطباء باستخراج أوعية ليمفاوية إضافية للمساعدة في تقليص حجم جسمها، وستحتاج بعد ذلك إلى عملية جراحية لإزالة الجلد المتبقي. (lbci)