22-نوفمبر-2024

أعلنت الشرطة الأميركية أن شاباً أقدم على ذبح والديه بالتبني بطريقة “جنونية” يوم الجمعة.

ويواجه ديما تاور، 21 عامًا، حالياً تهمة القتل العمد بسبب الجريمة المروعة التي وقعت في نورث بورت بولاية فلوريدا، وضحيتها وكيلي العقارات روبي وجنيفر تاور، اللذين أنقذاه من دار أيتام “أشبه بالسجن” قبل سبع سنوات.

وتلقت الشرطة بلاغاً بشأن نزاع منزلي، وعندما وصلت إلى موقع الجريمة وجدت جثتين هامدتين على أرضية غرفة المعيشة الملطخة بالدماء.

وقال أحد الأقارب لصحيفة “نيويورك بوست” الإلكترونية: “إنه أمر غير منطقي، لا أحد منا يفهم السبب وراء هذه الكراهية. لقد كانا الشخصين الوحيدين في حياته اللذين حاولا مساعدته. لقد عاملاه كابن لهما”.

ويُذكر أن المشتبه به، الذي فقد والدته عندما كان طفلاً وتركه والده المدمن على الكحول، فرّ بعيدًا عن موقع الجريمة في السيارة التي اشتراها له والداه.

وتمكن ديما من الفرار لمدة ثماني ساعات تقريبًا قبل أن يتم القبض عليه واحتجازه صباح السبت.

وكان الثنائي “تاور” يذهبان في عدة بعثات مسيحية إلى أوكرانيا. ونظرًا لعدم قدرتهما على إنجاب الأطفال، قررا تبني الشاب في سنّ 14 عامًا لمساعدته على تخطي ماضيه المؤلم.