لقت فتاة إيطالية تدعى ماريا أنطونييتا كاتيلو مصرعها بنهاية مأساوية ونادرة الحدوث في إيطاليا بسبب حملها الهاتف وجهاز الشاحن إلى الحمام.
وأشارت وسائل إعلام محلية بأن الفتاة توفيت نتيجة الصعق الناتج عن سقوط طرف جهاز الشحن بالماء.
ويُشار إلى أن صديقة الفتاة طلبت الطوارئ، حيث شعرت بالقلق عليها إثر انقطاع المكالمة المفاجئ، ليكتشفوا وفاتها ونقلوا جثتها إلى مشرحة مستشفى موسكاتي في أفيلينو.
والجدير بالذكر أنه بعد وفاة الفتاة الصادمة، صدرت تحذيرات لمختلف المواطنين بتجنب ما قد يعرضهم لماس كهربائي ومن ثم الوفاة مثلما حدث مع الفتاة التي ما زالت التحقيقات مستمرة بشأن وفاتها أيضا.