لا يزال الأمير هاري محط اهتمام الصحافة، حيث أظهر استطلاع رأي جديد، أن أقل من نصف الشعب البريطاني يعتقد أنه يجب تجريده من لقبه الملكي، بعد عرض فيلمه الوثائقي على شبكة “نتفليكس” وتصريحاته عن العائلة الملكية.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة “يوغوف” للأبحاث أن 44% من المستجيبين، قالوا إن هاري ابن الملك تشارلز الثالث يجب أن يفقد لقبه مقارنة بـ32% ممن عارضوا ذلك، فيما أجاب حوالي 24% بأنهم لا يعرفون.
وفي الوقت نفسه، قال 44% إنهم تعاطفوا أكثر مع الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون بعد عرض الوثائقي والاتهامات التي وجهت لهما.
ونشرت صحيفة “دايلي إكسبرس” البريطانية استطلاع الرأي، حيث قال 23% من المشاركين الذين بلغ عددهم 1672 من البالغين وأجري في الفترة من 20 إلى 21 شهر كانون الأول الماضي، إن الفيلم الوثائقي جعلهم يفكرون بشكل أسوأ تجاه الأمير هاري وزوجته.
وكذلك قال 7% فقط إن الفيلم جعلهم يفكرون بشكل أفضل تجاه الزوجين اللذين يعيشان في الولايات المتحدة بعد اعتزالهما الحياة الملكية أوائل عام 2020.
وقال نحو 33% إن رأيهم في الأمير هاري وميغان كان سلبيان للغاية، وإن الفيلم الوثائقي لم يحدث فرقا، بينما أجاب 13% بأن نظرتهم الإيجابية لم تتغير.